المسلم عضو متألق
عدد الرسائل : 92 العمر : 58 اعلام الدول : المهنة : تاريخ التسجيل : 28/12/2008
| موضوع: فإما تتحسروا على أنفسكم مثلى ,, أو تفرحوا بنتائجكم الإثنين يناير 26, 2009 10:45 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي ,, بينما اتصفح كتاب " والثمن الجنة " لمؤلفه عبدالملك القاسم .. آلمني تصنيفي لنفسي في أدائي للصلاة
واصبحت ومازلت أجاهد نفسي لأرتفع منزلة واحده ,, فأحبب أن تقيموا أنفسكم وتصنفوها ,, فإما تتحسروا على أنفسكم ,, أو تفرحوا بنتائجكم
الناس في الصلاة على مراتب خمسة
الأولى:مرتبة الظالم لنفسه المفرط،الذي انتقص من وضوئهاومواقيتها وحدودها وأركانه ا. الثانية:من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار . الثالثة:من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول
بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد . الرابعة :من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها واستغرق قلبه مراعاة حدودها
وحقوقهالئلا يضيع شيئًا منها، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكماله ا وإتمامها، وقد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها . الخامسة: من إذا قام إلى الصلاة قام إليهاكذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه
بين يدي ربه -عز وجل- ناظرًا بقلبه إليه مراقبًا له، ممتلئًا من محبته وعظمته
كأنه يراه ويشاهده، وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبته ا بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضلوأعظم مما بين السماء والأرض ، وهذا في صلاته مشغول بربه -عز وجل- قرير العينبه . النتيجة
فالقسم الأول: معاقب . والثاني: محاسب . والثالث: مكفر عنه . والرابع: مثاب
والخامس: مقرب من ربه لأن له نصيبًا ممن جعل تقرة عينه في الصلاة
| |
|