أحمد وعلى وسعيد وأبومحمد وأم طه وسيدة و00 و00و00و
والقائمة تضم عشرات الآلاف بل مئآت الآلاف كلهم
فى أمس الحاجة إلى يدك وإلى يد غيرك
أليس من قلوب رحيمة تعينهم على حل مشاكلهم وتحمل عنهم بعض متاعب وقسوة الحياةالتى تثقلهم
فهذا يكاد البرد يجمد صغاره 00وذاك لا يقدر على نفقات مدارس اولاده وتلك أعجزها الغلا ء عن شراء الأدوية فآثرت أن تنتظر قدرها المحتوم أما ه هؤلاءفلهم الله من الجوع و00و00و00
اليس فيكم من يدفع لهمأ ويعول أطفا لهم أو يسد جوعهم أويكفيهم السؤال(إن سألوا)
هناك كثير من الأموال تُدفع- أكرمكم الله- لتشجيع العاهرات وتحفيزهن للأفساد وهناك من يتفنن بل ويتنافسفى ابتكار وسائل الإنفاق فى اللهمووهناك أيضا من يئن من الوجع أو الألم وينتظر أن يُنظر إلية بعين الرحمه .
أموال تصرف للأفساد وللرذيلة وابواب الخير تقفل والدعوه للدنيا وفتنتها قائمةً ولا مخافة من الله تردع
لاتقولوا أي شيء000000نحن نريد فعلا لا قولا00 لا أحتاج تعليقكم
فأمتنا أمرها بدأ ينحط الحقفيها بدأت تنهارقيمه وبدأنا نحلل ونحبب إلى غيرنا المنكرات والمحرمات ووفى نفس الوقت نقفل عيوننا عن الخير بل ونضع بيننا وبين ابواب الخير سدودا وذرائع واهيةما أنزل الله بها من سلطان
توقفوا قليلاً ولينظر كل امرىءْ ماأكتسبت يداه وليحاسب كل منا نفسة قبل ان يُحاسب فوالله انه لحساب عسير ولاندري متى هو
(ويسألونك عن الساعه قل علمها عند ربي ...(.
ولكن هذه ساعة الناس عا مه والتي لها اجل لانعلمه وقتها تنقلب الموازين ينظر كل أمريء ماأقترفت يداه أما امر ساعتك أيها العبد الغافل عند ما تبلغ الروح الحلقوم ولا ينفع مال ولا بنون
عندما تعطى كتابك لاتدرى من أين يأتيك
عن شمال أم عن يمين
ياعجبي ياغافلاً عن الموت وياعجبي إلى متى وأنت في هذه الحالة تسوف لغد وتقول00:ً أني فاعلً ذلك غداً
رب لو أخرتني إلى أجل قريب فاأتصدق وأكون من المحسنين
ترفقوا بحالكم وارأفوابأنفسك فلن ينفع مال ولا بنون إلامن اتى الله بقلب سليم إعلموا أن ما بأيديكم من مال إنما هو أمانة ‘ند: استأمنك الله إياه فهيا أيه اللاهى تدافع إلى الصدقة والعمل الصالح ...فماذا تنتظر؟ ان يتقاسم الأبناء ماتتركه من ورثً فيستمتعون هم بما شقيت أنت فى جمعه وقد لا يعجبهم الحال ولا يرضيهم وقد يصرف في وجوه غير وجوه الحق فيكون شقاؤك مضاعفا
أنظر وقتها ماكسبت وما ضيعت وماذا جنيت من جمع الأموال
أخوتي هناك من يحتاجكم وهم كثير فابحثوا عنهم
بل لستم فى حاجة إلى البحث فأنتم تعرفونهم فهم بيننا فى
مستشفياتنا وبين ظهرانينا فى منازلهم فى الشوارع ما بين مرضى وجوعى ينتظرونكم فلا تتأخروا عنهم