اسلامنا الحبيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامنا الحبيب


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن .

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مؤمنة بالله
المدير العام
المدير العام
مؤمنة بالله


عدد الرسائل : 1137
الأوسمة : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 71507480py5
اوسمة تقدير : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 9_1215368687
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

بطاقة الشخصية
رقم العضوية: قيمة حقل الكتابة
sms للمنتدى:
نشاط العضو:
الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Left_bar_bleue30/30الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty_bar_bleue  (30/30)

الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty
مُساهمةموضوع: الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن .   الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 1:15 am

" بسم الله الرحمن الرحيم "

الولاء والبراء في الإسلام
الشيخ صالح الفوازن
الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد و آله و صبحه و من اهتدى بهداه ، و بعد :
فإنه بعد محبة الله و رسوله تجب محبة أولياء الله و معادة أعدائه .
فمن أصول العقيدة الإسلامية أنه يجب على كل مسلم يدين بهذه العقيدة أن يوالي أهلها و يعادي أعداءها فيحب أهل التوحيد و الإخلاص و يواليهم ، و يبغض أهل الإشراك و يعاديهم ، و ذلك من ملة إبراهيم و الذين معه ، الذين أمرنا بالاقتداء بهم ، حيث يقول سبحانه و تعالى : { قد كانت لكم أسوةٌ حسنةٌ في إبراهيم و الذين معه إذْ قالوا لقومهم إنَّا بُراءٌوا منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البعضاء أبدًا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك و ما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا و إليك أنبنا و إليك المصير } الممتحنة 4 .
و هو من دين محمد عليه الصلاة و السلام . قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } المائدة 51 .
و هذه في تحريم موالاة أهل الكتاب خصوصًا . و قال في تحريم موالاة الكفار عمومًا :{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء } الممتحنة 1 .
بل لقد حرَّم الله على المؤمن موالاة الكفار و لو كانوا من أقرب الناس إليه نسبًا ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم و إخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان و من يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون } التوبة23 .
و قال تعالى : { لا تجد قومًا يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم } المجادلة 22 .
و قد جهل كثير من الناس هذا الأصل العظيم ، حتى لقد سمعت بعض المنتسبين إلى العلم و الدعوة في إذاعة عربية يقول عن النصارى إنهم إخواننا ، و يا لها من كلمة خطيرة .
و كما أن الله سبحانه حرم موالاة الكفار أعداء العقيدة الإسلامية فقد أوجب سبحانه موالاة المؤمنين و محبتهم ، قال تعالى : { إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون * و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون } المائدة 55-56 .
و قال تعالى : { محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } الفتح 29 .
و قال تعالى : { إنما المؤمنون إخوةٌ } الحجرات 10 .
فالمؤمنون إخوة في الدين و العقيدة و إن تباعدت أنسابهم و أوطانهم و أزمانهم قال تعالى : { و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } الحشر 10 .
فالمؤمنون من أول الخليقة إلى آخرها مهما تباعدت أوطانهم و امتدت أزمانهم إخوة متحابون يقتدي آخرهم بأولهم و يدعو بعضهم لبعض و يستغفر بعضهم لبعض .
و للولاء و البراء مظاهر تدل عليهما :
أولاً / من مظاهر موالاة الكفار :ـ
1 ـ التشبه بهم في الملبس و الكلام و غيرهما :ـ
لأن التشبه بهم في الملبس و الكلام و غيرهما يدل على محبة المتشبه به ، و لهذا قال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ : " من تشبه بقوم فهو منهم " .
فيحرم التشبه بالكفار فيما هو من خصائصهم و من عاداتهم ، و عباداتهم ، و سمتهم ، و أخلاقهم كـ حلق اللحى ، و إطالة الشوارب ، و الرطانة بلغتهم إلا عند الحاجة ، و في هيئة اللباس ، و الأكل و الشرب و غير ذلك .
2 ـ الإقامة في بلادهم و عدم الانتقال منها إلى بلد المسلمين لأجل الفرار بالدين :ـ
لأن الهجرة بهذا المعنى ، و لهذا الغرض واجبة على المسلم ، لأن إقامته في بلاد الكفر تدل على موالاة الكافرين ـ و من هنا حرَّم الله إقامة المسلم بين الكفار إذا كان يقدر على الهجرة ـ قال تعالى : { إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كُنَّا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم و ساءت مصيرًا * إلا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان لا يستطيعون حيلةً و لا يتهتدون سبيلاً * فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم و كان الله عفوًا غفورًا } النساء 97 – 99 .
فلم يعذر الله في الإقامة في بلاد الكفار إلا المستضعفين الذين لا يستطيعون الهجرة . و كذلك من كان في إقامته مصلحة دينية كالدعوة إلى الله و نشر الإسلام في بلادهم .
3 ـ السفر إلا بلادهم لغرض النزهة و متعة النفس :
و السفر إلى بلاد الكفار محرم إلا عند الضرورة ـ كالعلاج و التجارة و التعليم للتخصصات النافع التي لا يمكن الحصول عليها إلا بالسفر إليهم ـ فيجوز بقدر الحاجة ، و إذا انتهت الحاجة وجب الرجوع إلا بلاد المسلمين .
و يشترط كذلك لجواز هذا السفر أن يكون مُظهرًا لدينه معتزًا بإسلامه مبتعدًا عن مواطن الشر ، حذرًا من دسائس الأعداء و مكائدهم ، و كذلك يجوز السفر أو يجب إلى بلادهم إذا كان لأجل الدعوة إلى الله و نشر الإسلام.
4 ـ إعانتهم و مناصرتهم على المسلمين و مدحهم و الذب عنه :
و هذا من نواقض الإسلام و أسباب الردة ، و نعوذ بالله من ذلك .
5 ـ اتخاذهم بطانة و مستشارين :ـ
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودُّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون * ها أنتم أولاء تحبونهم و لا يحبونكم و تؤمنون بالكتاب كُله و إِذَا لَقُوكُمْ قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور * إن تمسسكم حسنة تسوهم و إن تصبكم سيئة يفرحوا بها و إن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا إن الله بما يعملون محيط } آل عمران 118 – 120 .
فهذه الآيات الكريمة تشرح دخائل الكفار و ما يكنونه نحو المسلمين من بغض و ما يدبرونه ضدهم من مكر وخيانة و ما يحبونه من مضرة المسلمين و إيصال الأذى إليهم بكل وسيلة و أنهم يستغلون ثقة المسلمين بهم فيخططون للإضرار بهم و النيل منهم .
روى الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال : قلت لعمر ـ رضي الله عنه ـ : لي كاتب نصراني ، قال : مالك قاتلك الله ، أما سمعت قول الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } المائدة 51 .
ألا اتخذت حنيفًا ، قلت : يا أمير المؤمنين لي كتابته و له دينه ، قال : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، و لا أعزهم إذ أذلهم الله ، و لا أدنيهم و قد أقصاهم الله .
وروى الإمام أحمد و مسلم أن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ خرج إلى بدر فتبعه رجل من المشركين ، فلحقه عند الحرة فقال : إني أردت أن أتبعك و أصيب معك ، قال : تؤمن بالله و رسوله .؟ قال : لا . قال : ارجع فلن استعين بمشرك . و من هذه النصوص يتبين لنا تحريم تويلة الكفار أعمال المسلمين التي يتمكنون بواسطتها من الاطلاع على أحوال المسلمين و أسرارهم و يكيدون لهم بإلحاق الضرر بهم .
و من هذا ما وقع في هذا الزمان من استقدام الكفار إلى بلاد المسلمين – بلاد الحرمين الشريفين – و جعلها عمالاً و سائقين و مستخدمين ، و مربين في البيوت و خلطهم مع العوائل ، أو خلطهم مع المسلمين في بلادهم .
6 ـ التأريخ بتاريخهم خصوصًا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم و أعياهم كالتاريخ الميلادي :ـ
و الذي هو عبارة عن ذكرى مولد المسيخ عليه السلام ، و الذي ابتدعوه من أنفسهم و ليس هو من دين المسيح عليه السلام ، فاستعمال هذا التاريخ فيه مشاركة في إحياء شعارهم و عيدهم .
و لتجنب هذا لنا أراد الصحابة رضوان الله عنهم وضع تاريخ للمسلمين في عهد الخليفة عمر ـ رضي لله عنه ـ عدلوا عن تواريخ الكفار و أرخوا بهجرة الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ مما يدل على وجوب مخالفة الكفار في هذا و في غيره مما هو من خصائصهم و الله المستعان .
7 ـ مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها :ـ
و قد فسر قوله سبحانه وتعالى : { و الذين لا يشهدون الزور } الفرقان 72 .
أي و من صفات عباد الرحمن أنهم لا يحضرون أعياد الكفار .

تابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamnaaaelhabibisla.mam9.com
مؤمنة بالله
المدير العام
المدير العام
مؤمنة بالله


عدد الرسائل : 1137
الأوسمة : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 71507480py5
اوسمة تقدير : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 9_1215368687
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

بطاقة الشخصية
رقم العضوية: قيمة حقل الكتابة
sms للمنتدى:
نشاط العضو:
الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Left_bar_bleue30/30الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty_bar_bleue  (30/30)

الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن .   الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 1:18 am

8 ـ مدحهم و الإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة و الإعجاب بأخلاقهم و مهاراتهم دون نظر إلى عقائدهم الباطلة و دينهم الفاسد :ـ
قال تعالى :{ و لا تَمدَّن عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم زهرةَ الحياة الدنيا لنفتنهم فيه و رزق ربك خيرٌ و أبقى } طه 131 .
و ليس معنى ذلك أن المسلمين لا يتخذون أسباب القوة من تعلم الصناعات و مقومات الاقتصاد المباح و الأساليب العسكرية بل ذلك مطلوب قال تعالى { و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة } الأنفال 60 .
و هذه المنافع و الأسرار الكونية هي في الأصل للمسلمين قال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصةً يوم القيامة } الأعراف 32 .
قال تعالى : { و سخر لكم ما في السماوات و ما في الأرض جميعًا منه } الجاثية 13 .
و قال تعالى : { هُو الذَّي خلق لكم ما في الأرض جميعًا } البقرة 29 .
فالواجب أن يكون المسلمون سباقين إلى استغلال هذه المنافع و هذه الطاقات ، و لا يستجدون الكفار في الحصول عليها ، بل أن يكون لهم مصانع و تقنيات .
9 ـ التسمي بأسمائهم :ـ
بحيث يسمي بعض المسلمين أبناءهم و بناتهم بأسماء أجنبية و يتركون أسماء آبائهم ، و أمهاتهم و أجدادهم و جداتهم و الأسماء المعروفة في مجتمعه . و قد قال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ : " خير الأسماء عبد الله و عبد الرحمن " و بسبب تغيير الأسماء فقد وجد جيل يحمل أسماء غريبة ، مما يسبب الإنفصال بين هذا الجيل و الأجيال السابقة و يقطع التعارف بين الأسر التي كانت تعرف بأسمائها الخاصة .
10ـ الاستغفار لهم والترحم عليهم :
و قد حرم الله ذلك بقوله تعالى : { ما كان للنبي و الذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قُربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم } التوبة 113 .
لأن هذا يتضمن حبهم و تصحيح ما هم عليه .
11ـ حكم الاستعانة بالكفار في الوظائف و القتال و نحو ذلك :ـ
أ ـ في الوظائف : قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تُخفي صدروهم أكبر } آل عمران 118 .
قال البغوي ـ رحمه الله ـ : { لا تتخذوا بطانة من دونكم } .
أي أولياء و أصفياء من غير أهل ملتكم ، و بطانة الرجل خاصته ، ثم بين سبحانه العلة في النهي عن اتخاذهم بطانة فقال : { لا يألونكم خبالاً } أي لا يقصرون في عمل ما يضركم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :ـ فقد عرف أهل الخبرة أن أهل الذمة من اليهود و النصارى و المنافقين يكاتبون أهل دينهم بأخبار المسلمين و بما يطلعون عليه من أسرارهم ، و من الآبيات المشهورة :ـ
كل العداوة قد ترجى مودتها إلا عداوة من عداك في الدين
ولهذا و غيره منعوا أن يكونوا على ولاية المسلمين ( يعني في الوظائف ) بل إن استعمال من هو دونهم في الكفاية ( يعني من المسلمين ) أنفع للمسلمين في دينهم و دنياهم ، و القليل من الحلال يبارك فيه ، و الكثير من الحرام يذهب و يمحقه الله تعالى ـ انتهى بـ اختصار ـ [ مجموع الفتاوى ((28/646)) ] و قد تبين مما سبق :
1) ـ أنه لا يجوز أن يولى الكافر ولاية فيها سلطة على المسلمين أو اطلاع على أسرارهم كاتخاذهم وزراء و مستشارين لقوله تعالى : { لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً } آل عمران 118. أو موظفي في أعمال الدولة الإسلامية .
2) أنه يجوز استئجارهم للقيام ببعض الأعمال الجانبية التي لا تُشكل خطرًا على سياسة الدولة المسلمة كالدلالة على الطريق و ما في معناه كبناء المباني و إصلاح الطرق بشرط أن لا يكون في المسلمين من يصلح للقيام هذا العمل . فإن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ استأجر هو و أبو بكر رجلاً من بني الديل هاديًا خرَّيتًا يدلهما على الطريق في سفر الهجرة إلى المدينة و كان رجلاً مشركًا .
ب ـ أما الاستعانة بهم في القتال : ففي المسألة خلاف بين أهل العلم ، و الصحيح جواز ذلك عند الحاجة و الضرورة إذا كان المستعان به منهم مأمونًا في الجهاد قال ابن القيم في فوائد صلح الحديبية : و منها أن الاستعانة بالمشرك المأمون في الجهاد جائزة عند الحاجة ، و فيه من المصلحة أنه أقرب إلى اختلاطه بالعدو و أخذه أخبارهم ، ويجوز للضرورة لما روى الزهري أنه ـ صلى الله عليه و سلم ـ استعان بناس من اليهود في حرب خيبر سنة سبع ، و سهد صفوان حنينًا و هو مشرك ، و الضرورة مثل كون الكفار أكثر عددًا و يخاف منهم بشرط أن يكون حسن الرأي في المسلمين ، أما عند عدم الحاجة فلا تجوز الاستعانة بهم ، لأن الكافر لا يؤمن مكره و غائلته لخبث طويته .

ثانيًا / من مظاهر موالاة المؤمنين :ـ
1 ـ الهجرة إلى بلاد المسلمين و هجر بلاد الكافرين :ـ
و الهجرة هي الانتقال من بلاد الكفار إلى بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين .
الهجرة بهذا المعنى و لأجل هذا الغرض واجبة و باقي إلى طلوع الشمس من مغربها عند قيام الساعة ، و قد تبرأ النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين ، فتحرم على المسلم الإقامة في بلاد الكفار إلا إذا كان لا يستطيع الهجرة منها . أو كان في إقامته مصلحة دينية كالدعوة إلى الله و نشر الإسلام . قال تعالى :{ إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم و ساءت مصيرًا * إلا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان لا يستطيعون حيلةً و لا يهتدون سبيلاً * فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم و كان الله عفوا غفورًا } النساء 97 – 99 .
2 ـ مناصرة المسلمين و معاونتهم بالنفس و المال و اللسان فيما يحتاجون إليه في دينهم و دنياهم :ـ
قال تعالى : { و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض } التوبة 71 .
و قال تعالى : { و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم و بينهم ميثاق } الأنفال 72 .
3 ـ التألم لألمهم و السرور بسرورهم :ـ
قال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ :" مثل المسلمين في توادهم و تراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر " . و قال أيضًا عليه الصلاة و السلام : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا و شبك بين أصابعه ـ صلى الله عليه و سلم ـ "
4 ـ النصح لهم و محبة الخير لهم و عدم غشهم و خديعتهم :
قال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
و قال : " المسلم أخو المسلم لا يحقره و لا يخذله و لا يسلمه ، بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل مسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه "
و قال عليه الصلاة و السلام : " لا تباغضوا و لا تدابروا و لا تناجشوا و لا يبيع بعضكم على بيع بعض ، و كونوا عباد الله إخوانًا " .
5 ـ احترامهم وتوقيرهم و عدم تنقصهم و عيبهم :ـ
قال تعالى : { يَا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيرًا منهم و لا نساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيرًا منهن و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان و من لم يتب فأولئك هم الظالمون * يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم و لا تجسسوا و لا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه و اتقوا الله إن الله توابٌ رحيم } الحجرات 11،12
6 ـ أن يكون معهم في حال العسر و اليسر و الشدة و الرخاء :
بخلاف أهل النفاق الذين يكونون مع المؤمنين في حال اليسر و الرخاء و يتخلون عنهم في حال الشدة .
قال تعالى : { الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم و إن كان للكافرين نصيبٌ قالوا ألم نستحوذ عليكم و نمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة و لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً } النساء 141 .
7 ـ زيارتهم و محبة الالتقاء بهم و الاجتماع معهم :
و في الحديث القدسي : " وجبت محبتي للمتزاورين فيَّ " و في حديث آخر : " أن رجلاً زار أخًا له في الله فأرصد الله على مدرجته ملكًا ، فسأله أين تريد ؟ قال : أزور أخًا في الله ، قال : هل لك عليه من نعمة تربها عليه ، قال : لا ، غير أني أحببته في الله ، قال : فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه "
8 ـ احترام حقوقهم :ـ
فلا يبيع على بيعهم و لا يسوم على سومهم و لا يخطب على خطبتهم و لا يتعرض لما سبقوا إليه من المباحات .
قال ـ صلى الله عليه و سلم ـ :" ألا لا يبع الرجل على بيع أخيه و لا يخطب على خطبته " و في رواية : " و لا يسم على سومه " .
9 ـ الرفق بضعفائهم :ـ
كما قال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ : " ليس منا من لم يوقر كبيرنا و يرحم صغيرنا " .
و قال عليه الصلاة و السلام : " هل تنصرون و ترزقون إلا بضعفائكم "
و قال تعالى : { و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا } الكهف 28 .

تابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamnaaaelhabibisla.mam9.com
مؤمنة بالله
المدير العام
المدير العام
مؤمنة بالله


عدد الرسائل : 1137
الأوسمة : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 71507480py5
اوسمة تقدير : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 9_1215368687
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

بطاقة الشخصية
رقم العضوية: قيمة حقل الكتابة
sms للمنتدى:
نشاط العضو:
الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Left_bar_bleue30/30الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty_bar_bleue  (30/30)

الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن .   الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 1:21 am

ـ الدعاء لهم و الاستغفار لهم :ـ
قال تعالى : { و استغفر لذنبك و المؤمنين و المؤمنات } محمد 19 .
و قال سبحانه : { و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان }الحشر 10 .
و أما قوله تعالى :{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إنَّ الله يحب المقسطين } الممتحنة 8 .
فمعناه أن من كف أذاه من الكفار فلم يقاتل المسلمين و لم يخرجهم من ديارهم فإن المسلمين يقابلون ذلك بمكافأته بالإحسان و العدل معه في التعامل الدنيوي و لا يحبونه بقلوبهم لأن الله قال : { أن تبروهم و تقسطوا إليهم } .
و لم يقل توالونهم و تحبونهم .
و نظير هذا قوله تعالى في الوالدين الكافرين : { و إن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفًا و اتبع سبيل من أناب إلي } لقمان 15 .
وقد جاءت أم أسماء إليها تطلب صلتها و هي كافرة فاستأذنت أسماء رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ في ذلك فقال لها : " صلي أمك " و قد قال الله تعالى : { لا تجد قومًا يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم } المجادلة 22 .
فالصلة و المكافأة الدنيوية شيء ، و المودة شيء آخر .
و لأن في الصلة و حسن المعاملة ترغيبًا للكافر في الإسلام فهما من وسائل الدعوة بخلاف المودة و المولاة فهما يدلان على إقرار الكافر على ما هو عليه و الرضى عنه و ذلك يسبب عدم دعوته إلى الإسلام .
و كذلك تحريم موالاة الكفار لا تعني تحريم التعامل معهم بالتجارة المباحة و استيراد البضائع والمصنوعات النافعة و الاستفادة من خبراتهم و مخترعاتهم .
فالنبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ استأجر ابن أريقط الليثي ليدله على الطريق و هو كافر و استدان من بعض اليهود.
و ما زال المسلمون يستوردون البضائع و المصنوعات من الكفار و هذا من باب الشراء منهم بالثمن و ليس لهم علينا فيه فضل و منَّة .
و ليس هو من أسباب محبتهم و موالاتهم ، فإن الله أوجب محبة المؤمنين و موالاتهم ، و بغض الكافرين و معادتهم .
قال تعالى : { إنَّ الذين آمنوا وهاجروا و جاهدوا بأموالهم و أنفسهم في سبيل الله و الذين آووا و نصروا أولئك بعضهم أولياء بعض } الأنفال 72 .
إلى قوله تعالى : { و الذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنةٌ في الأرض و فسادٌ كبير } الأنفال 73.
قال الحفاظ ابن كثير [ ومعنى قوله : { إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فسادٌ كبير } أي إن لم تجانبوا المشركين و توالوا المؤمنين و إلا وقعت فتنة في الناس و هو إلتباس الأمر و اختلاط المؤمنين بالكافرين فيقع بين الناس فساد منتشر عريض طويل ... ] انتهى ... قلت : و هذا ما حصل في هذا الزمان و الله المستعان .
ثالثًا / أقسام الناس فيما يجب في حقهم من الولاء و البراء :ـ
الناس في الولاء و البراء على ثلاثة أقسام :ـ
القسم الأول : من يُحَبُّ محبة خالصة لا معاداة معها :ـ
و هم المؤمنون الخلص من الأنبياء و الصديقين و الشهداء و الصالحين .
و في مقدمتهم رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ فإنه تجب محبته أعظم من محبة النفس و الولد و الوالد و الناس أجمعين .
ثم زوجاته أمهات المؤمنين و أهل بيته الطيبين و صحابته الكرام ، خصوصًا الخلفاء الراشدين و بقية العشرة والمهاجرين و الأنصار و أهل بدر و أهل بيعة الرضوان ثم بقية الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ أجمعين .
ثم التابعون و القرون المفضلة و سلف هذه الأمة و أئمتها ، كالأئمة الأربعة .
قال تعالى : { و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } الحشر 10 .
و لا يبغض الصحابة و سلف هذه الأمة من في قلبه إيمان .
و إنما يبغضهم أهل الزيغ و النفاق أعداء الإسلام كالرافضة و الخوارج نسأل العافية .
القسم الثاني : من يُبْغَضُ و يُعادي بغضًا و معادة خالصين لا محبة و لا مولاة معهما :
و هم الكفار الخلص من الكفار و المشركين و المنافقين و المرتدين و الملحدين على اختلاف أجناسهم .
كما قال تعالى : { لا تجد قومًا يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم } المجادلة 22 .
و قال تعالى عائبًا على بني إسرائيل : { ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم و في العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله و النبي ما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون } المائدة 80 ، 81 .
القسم الثالث : من يُحب من وجه و يُبعضُ من وجه :ـ
فتجتمع فيه المحبة و العداوة و هم عصاة المؤمنين . يحبون لما فيهم من الإيمان و يبغضون لما فيهم من المعصية التي هي دون الكفر والشرك .
و محبتهم تقتضي مناصحتهم و الإنكار عليه . فلا يجوز السكوت على معاصيهم بل يُنكر عليهم و يؤمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و تقام عليهم الحدود و التعزيرات حتى يكفوا عن معاصيهم و يتوبوا من سيئاتهم .
و لكن لا يبغضون بغضًا خالصًا و يتبرأ منهم كما تقوله الخوارج من مرتكب الكبيرة التي هي دون الشرك .
و لا يحبون و يوالون حبًّا و موالاة خالصين كما تقوله المرجئة بل يعتدل في شأنهم على ما ذكرنا كما هو مذهب أهل السنة و الجماعة . و الحب في الله و البغض في الله أوثق عرى الإيمان ، و المرء مع من أحب يوم القيامة كما في الحديث . و قد تعير الوضع و صار غالب موالاة الناس و معاداتهم لأجل الدنيا فمن كان عنده طمع من مطامع الدنيا والوه و إن كان عدوًا لله و لرسوله و لدين المسلمين .و من لم يكن عنده طمع من مطامع الدنيا عادوه و لو كان وليًّا لله و لرسوله عند أدنى سبب و ضايقوه و احتقروه . و قد قال عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : " من أحب في الله و أبغض في الله و والى في الله و عادى في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك ، و قد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا و ذلم لا يجدي على أهله شيئاً " رواه ابن جرير .
و عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ " أن الله تعالى قال : من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب " [ رواه البخاري ] .
و قد قال ـ صلى الله عليه و سلم ـ : " الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضًا ، فمن آذاهم فقد آذاني ، و من آذاني فقد آذى الله ، و من آذى الله يوشك أن يأخذه " أخرجه الترمذي و غيره .
و قد صارت معاداة الصحابة و سبهم دينًا و عقيدة عند بعض الطوائف الضالة .
نعوذ بالله من غضبه و أليم عقابه ، و نسأله العفو و العافية ، و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و آله و صحبة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamnaaaelhabibisla.mam9.com
ضياء الدين
المدير العام
المدير العام
avatar


عدد الرسائل : 554
اعلام الدول : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Male_s10
المهنة : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Profes10
الأوسمة : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 3
اوسمة تقدير : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 012
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

بطاقة الشخصية
رقم العضوية: قيمة حقل الكتابة
sms للمنتدى:
نشاط العضو:
الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Left_bar_bleue30/30الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty_bar_bleue  (30/30)

الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن .   الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 11:45 pm

جزيت خيراً

وجعله الله في موازين حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبع الايمان
عضوية ذهبية
عضوية ذهبية
نبع الايمان


عدد الرسائل : 134
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

بطاقة الشخصية
رقم العضوية: قيمة حقل الكتابة
sms للمنتدى:
نشاط العضو:
الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Left_bar_bleue30/30الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty_bar_bleue  (30/30)

الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن .   الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . I_icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 12:47 am

pirat

cat

bounce
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضياء الدين
المدير العام
المدير العام
avatar


عدد الرسائل : 554
اعلام الدول : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Male_s10
المهنة : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Profes10
الأوسمة : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 3
اوسمة تقدير : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 012
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

بطاقة الشخصية
رقم العضوية: قيمة حقل الكتابة
sms للمنتدى:
نشاط العضو:
الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Left_bar_bleue30/30الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty_bar_bleue  (30/30)

الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن .   الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . I_icon_minitimeالجمعة مارس 28, 2008 5:50 pm

pirat


king

geek
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مؤمنة بالله
المدير العام
المدير العام
مؤمنة بالله


عدد الرسائل : 1137
الأوسمة : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 71507480py5
اوسمة تقدير : الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 9_1215368687
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

بطاقة الشخصية
رقم العضوية: قيمة حقل الكتابة
sms للمنتدى:
نشاط العضو:
الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Left_bar_bleue30/30الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty_bar_bleue  (30/30)

الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . Empty
مُساهمةموضوع: رد: الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن .   الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . I_icon_minitimeالجمعة أبريل 18, 2008 7:00 pm

pirat


affraid


الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن . 233
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamnaaaelhabibisla.mam9.com
 
الولاء و البراء في الإسلام للشيخ صالح الفوازن .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلامنا الحبيب ::  ۩ المنتديات الإسلامية ۩ :: منتدى التوحيد وعلوم الدين-
انتقل الى: