بسم الله الرحمن الرحيم

إن هناك سؤال حير الناس وهو لماذا لايجدون لذة الصلاة


والعبادة لله لان في الصلاة والذكر وقراءة القرآن وقع خاص


في النفوس ولذة لايشعر بها إلا من قويت صلته بالله لصدقه في اتصاله


بالله وتودده الى ربه الغفور الودود في ليله ونهاره فبالصلاة والعبادة


الحقة والقرآن والذكر وحده تنشرح الصدور وتتسع وتحيا القلوب وتسلم


فيعيش الانسان سعادة أبدية وراحة نفسية قال تعالى : ( فمن اتبع هداي


)فلا يضل ولا يشقى


ولكن حينما تجاهل كثير من الناس أهمية الصلاة والعبادة والذكر وقعوا


في أمراض القلوب المتنوعة الخطيرة,, أعني أمراض القلوب المعنوية ,


أما أمراضه الحسية فقد


ترقوا في ذلك حتى فتحت أقسام وأقسام لشتى أمراض القلوب


وكثر أطباء القلوب ,, ومن أخطر أمراض القلوب مرض العادة


وهذا المرض تحولت به لذات العبادات والصلوات الى عادات


حتى أصبح الكثير من المصابين بهذا المرض الخطير يصلي ويقرأ عادة


لا عبادة يصلي صلاة هو للعقوبة أقرب من الرحمة , فسدت الاعمال


وكثرت آفاتها من الرياء فلولاه ما استمر على هذه العادة ..


منقول بتصرف من


كتاب الصلاة الخاشعة


للعلامة والشيخ الفاضل

الحواشي

قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى (123)¤طه¤