"علامــــات الساعة التي تحققت!!"- تطاول الناس في البنيان
- كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل!
-انتشار الزنى
-انتشار الربا
-انتشار الخمور
-انتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات،.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور]
-خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري
-حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال
-تقارب الزمان" صارت السنة كشهر والشهر كأسبوع والأسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفة"
-كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة
-ظهور موت الفجأة
-أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنون خداعات يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة (والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)
-كثرة العقوق وقطع الأرحام
-فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول
لو واريتها وراء الحائط
"علامـــــات الساعة الكبرى"
-(معاهدة الروم)في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم. في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي ، يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً
-(خروج المهـــدي)يرفض هذا الرجل أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام ، وأبذال العراق ، وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول: إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال. والدجال رجل أعور ، قصير ، أفحج ، جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ ، ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبة من الشيطان ليوقف مسيرة هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق ولاتوجد فتنة على وجه الأرض أعظم من فتنة الدجال.
-(خروج الدجـــال)يمكث في الأرض أربعين يوماً ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كأسبوع ، وباقي أيامه كأيامنا ، ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت إذا آمنوا به ، وإن لم يؤمنوا وكفروا به ، يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنة ونار ، وإذا دخل الإنسان جنته ، دخل النار ، وإذا دخل النار ، دخل الجنة. وتنقلاته سريعة جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس. من فتنة هذا الرجل الذي يدعي الأولوهية وأنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنة ، طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعونه كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله: أين أباك وأمك ، فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد ، فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك ، أفتصدق؟ فيأمر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئة أمه فيعانقها وتقول له الأم ، يابني ، آمن به فإنه ربك ، فيؤمن به ، ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته. ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم ، فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله ، مازدت إلا يقيناً ، أنت الدجال.
في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.