الزهرة الفواحة

أختي يا زهرة فواحة ويا ملكة في قصر زوجها

ويا مربية جيال على نهج أجدادها من سلفها


الصالح ,, ويا مدبرة بيت زوجها


أختي أهاتفك فأصغي إليّ :

حبيبتي إني نا صحة لك فأستمعي :

لقد كثرت مشاغلي ومشاغلك وكبر بيتي وبيتك فأصبحت عدد

الغرفة أكثر من عدد الاطفال ,, و أصبحت وإياك أخيتي , عاملات

وملتزمات بوظائف صباحية مثلنا مثل أزواجنا ,, فأحترنا من يقوم بعمل المنزل

فنصحتنا الجدات قبل الامهات بالخادمة فهي تغسل وتطبخ وترضع وتهدهد

الصغار فانتشروا انتشار النار في الهشيم ,, ويوم بعد يوم أصبحت ظاهرة

نعم أصبحت مظهر من مظاهر حضارتنا وخصوصاً عندنا في بلاد الحرمين ,,

لكن حبيبتي هل أرتحتي بوجود الخادمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سؤال أرجو أن تسأليه نفسك وتتأملي إجابتك ؟

لا والله لم ترتاحي ولا زوجك وحتى صغارك..


فهي مرة تعلمهم ديانتها وإن كانت بالمسمى مسلمة ,, وتارة تعلمهم السحر والشعوذة

ومرة تعلمهم الجنس ؟؟؟؟؟؟؟ يالله !!!!

إن مساوئها أكثر من محاسنها . وهل نسيت أخيتي نظراتها لمخدعك وغرفة نومك


نظرات الحسد والغيرة ,,, وإلتهامها زوجك بنظرات يخجل هو منها ,,

حبيبتي لقد غزت الخادمات بيوتنا ولا أبالغ إذا قلت وأفسد ت أبناءنا وحتى أزواجنا

فالقصص كثيرة التي يكون ضحيتها فضيحة الزوج أو الابناء وكذلك سمعة

أهل البيت ,,,

لقد سمعنا بفضيحة رجل من أهل الصلاح ولا نزكي على الله أحد من قبل الخادمة

والله أعلم بالحقيقة ,, وهذه الحادثة ليست الاولى وليست الاخيرة ,, فهناك حوادث

كثيرة لاطفال قُتلوا وأزواج سُجنوا وزوجات سُحروا من قبل هذا الداء اللعين .


حبيبتي لا أريد أن أثقل عليك ولا أنا أسم مسامعك بهذا الكلام والاخبار السيئة

إنما أردت نصحك , وارشادك , وتوجيهك ,, فأنا مصابة بهذا الداء ولا أظنه


داء بل وباء ,, فلم أجد الراحة و لا الارتياح ..

اللهم ردنا إليك رداً جميلا.

الله ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و اارزقنا اجتنابه

الخادمة خطر يهدد البت المسلم

نسأل الله العافية