1-السعي لإصلاح قلبك
مما لحقه من فساد، ودواؤه في خمسة أشياء:
قراءة القرآن بالتدبر، وخلو البطن وقيام الليل،
والتضرع عند السحور ومجالسة الصالحين.
2-أغلق نوافذ الشر في منزلك
من قنوات فاسدة ومجلات هابطة، فليس بهذا يستقبل الشهر وليس بهذا
ترجو رحمة ربك ومغفرته.
3-تخلص من العادات السيئة والمحرمة
كالغيبة والنميمة والشتم والسب، اجعله شهر تميز، فتقرب فيه إلى ربك
ومولاك سبحانه وتعالى حتى يقربك ويدنيك.
4-احمد الله على نعمة الحياة،
وإدراك هذه الأيام الفاضلة، فقد لا يعود لك رمضان القادم، وقد لا تتم رمضان
الحالي، فإنما حياتك أنفاس.
5-اعتزل مجالس الناس
إلا ما كان ضرورياً، واهجر الاستراحات وأماكن اللهو وإضاعة الأوقات فهذه فرصة
لا تعود.
6-الزم الإخبات والتذلل والتضرع لربك
، وأره ضعفك وارفع إليه شكواك وحاجتك، فأنت محتاج إليه في كل لحظة
وطرفة عين.
7-استشعر الأجر والمثوبة
واحمد الله أن من عليك بإدراك هذا الموسم العظيم، ومن شكر النعمة القيام
بحقها.
8-قلب نفسك في أنواع العبادات والطاعات
لتنال أجرها وتقوى همتك ويزداد نشاطك فنوع بين الطاعات من صلاة وقراءة
قرآن وتسبيح وتحميد وصلاة على جنازة ودعوة وهكذا.. فإن التنوع مدعاة إلى
النشاط وطرد السأم.
وليكن شعارك:
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّايَرَهُ } [الزلزلة: 7-8]
إعداد دار القاسم