أملي الفردوس مشرف
عدد الرسائل : 1182 العمر : 45 اعلام الدول : الأوسمة : اوسمة تقدير : تاريخ التسجيل : 22/03/2008
بطاقة الشخصية رقم العضوية: قيمة حقل الكتابة sms للمنتدى: نشاط العضو: (30/30)
| موضوع: علو الهمة في الخشوع الثلاثاء أغسطس 26, 2008 11:11 pm | |
| علو الهمة في الخشوع - اعلم يا أخي أن الخشوع قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل ورقة القلب وسكونه وانكساره وحرقته - قال الجنيد : الخشوع تذلل القلوب لعلام الغيوب
| - القلب أمير البدن فإذا خشع القلب خشع السمع والبصر والوجه وكل الأعضاء حتى الكلام
- قال حذيفة رضي الله عنه : أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة.
- قال ابن كثير: والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرّغ قلبه لها.. واشتغل بها عما عداها ، وآثرها على غيرها ، وحينئذ تكون راحة له وقرة له.
- قال سعيد بن جبير في قوله تعالى : (( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ )) [المؤمنون:2 يعني : متواضعون. لا يعرف من عن يمينه ولا من عن شماله ولا يلتفت من الخشوع لله تعالى.
- صار لرب العرش حين صلى نجيّا فيا طوباه لو كان يخشع
- قال بعض السلف : الصلاة كجارية تهدى إلى ملك من الملوك ، فما الظن بمن يهدى إليه جارية شلاء أو عوراء.. فكيف بصلاة العبد والتي يتقرب بها إلى الله.
- كان ذو النون يقول في وصف العبّاد : لو رأيت أحدهم وقد قام إلى صلاته ، فلما وقف في محرابه ، واستفتح كلام سيده، خطر على قلبه أن ذلك المقام هو المقام الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين فانخلع قلبه وذهل عقله.
- وتمام الخضوع : أن يخضع القلب لله ويذل له ، فيتم بذلك خضوع العبد بباطنه وظاهره لله عز وجل ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه : ( خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي ).
- ومن تمام الخشوع لله تعالى في الركوع والسجود : أنه إذا ذلّ لربه بالركوع والسجود وصف ربّه حينئذ بصفات العز والكبرياء. فكأنه يقول : الذل والتواضع وصفي.. والعلو والعظمة والكبرياء وصفك.
- قال الحسن رحمه الله: إياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره.. وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدري ما تقول بلسانك.
- كان خلف بن أيوب لا يطرد الذباب عن وجهه في الصلاة فقيل له : كيف تصبر؟ قال : بلغني أن الفسّاق يتصبرون تحت السياط ليقال : فلان صبور. وأنا بين يدي ربي ، أفلا أصبر على ذباب يقع علي؟!.
- قال أبو الدرداء : استعيذوا بالله من خشوع النفاق. قالوا: وما خشوع النفاق؟ قال : أن ترى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع. نسأل الله أن نكون من أهله الخاشعين.
إعداد: مساعد بديوي. المصدر: صلاح الأمة في علو الهمة. |
| |
|